فوركس | تراجع الاسهم الاسيوية اليوم

تتابع الاخبار الاقتصادية لحظة بلحظة مع افضل شركات تتداول العملات الاجنبية

هبطت أسواق الأسهم
الآسيوية على نحو كبير خلال التداولات
الضئيلة نتيجة للعطلات الرسمية خلال
اليوم الخميس، في ظل تعرض شهية المستثمرين
لأصول المخاطرة للضغوط عقب صدور البيانات
الاقتصادية الضعيفة بالولايات المتحدة
الأمريكية ومنطقة اليورو.



وخلال فترة التداول
الآسيوية، تراجع مؤشر هانج سنج بهونج
كونج بنسبة 0.5%، كما تراجع
مؤشر S&P/ASX200 بأستراليا
بنسبة 0.2%.



كما ظل حجم التداولات
ضئيلاً في ظل إغلاق الأسواق باليابان
نتيجة للعطلة الرسمية.



وبالأمس الأربعاء،
أفادت البيانات الرسمية بأن مؤشر ADP
للتوظيف بالقطاع الخاص
بالولايات المتحدة الأمريكية قد ارتفع
بواقع 119 ألف وظيفة خلال
شهر أبريل، ليأتي بذلك دون التوقعات التي
تنبأت بارتفاعه بواقع 177 ألف
وظيفة، وذلك عقب ارتفاعه بواقع 209 ألف
وظيفة خلال شهر مارس. وتعد
تلك الزيادة الأقل للمؤشر منذ شهر سبتمبر
لعام 2011.

وعليه، فقد تزايدت
المخاوف بشأن مدى قوة انتعاش الاقتصاد
بالولايات المتحدة الأمريكية، قبيل صدور
بيانات التوظيف بالقطاع غير الزراعي خلال
يوم الجمعة، وعقب صدور البيانات الحكومية
خلال شهر مارس التي أشارت إلى تباطؤ معدل
التوظيف.



وفي الوقت ذاته،
تزايدت المخاوف بشأن التوقعات الاقتصادية
بمنطقة اليورو، عقب صدور أحد التقارير
الرسمية الذي أشار إلى أن معدل البطالة
بمنطقة اليورو قد ارتفع ليصل إلى أعلى
مستويات جديدة له حيث ارتفع بنسبة 10.7%
خلال شهر مارس، فيما تراجعت
القراءات النهائية لبيانات التصنيع
بمنطقة اليورو خلال شهر أبريل لتصل إلى
أدنى مستوياتها خلال 34 شهر.



وعن أسهم بنك
الصين، فقد تراجعت بنسبة 4%،
كما تراجعت أسهم بنك الإنشاء الصيني بنسبة
3.1%.



وفيما يتعلق
بالعقود الآجلة لمؤشر EURO STOXX 50،
فمن المحتمل أن ترتفع بنسبة 0.45%،
كما قد ترتفع العقود الآجلة لمؤشر CAC
40 بنسبة 0.55%،
وقد ترتفع العقود الآجلة لمؤشر DAX
الألماني بنسبة 0.5%. وفي
ذات الوقت، قد ترتفع العقود الآجلة لمؤشر
FTSE 100 بنسبة 0.4%.



وفي وقت لاحق
اليوم، من المقرر أن يعلن البنك المركزي
الأوروبي عن قراره بشأن معدلات الفائدة.
ويلي ذلك الإعلان مؤتمر صحفي
يعقده ماريو دراجي رئيس البنك المركزي
الأوروبي.



كما من المقرر أن
تصدر الولايات المتحدة الأمريكية تقريرها
بشأن إعانات البطالة، بالإضافة إلى
القراءات الأولية لإنتاجية القطاع غير
الزراعي، علاوة على تكاليف العمالة.